و أنا أتصفح ما كتب على الفيسبوك بين ليلة أمس و صباح اليوم ، إستوقفتني صورة لمغنية أمريكية ظهرت فيها شبه عارية و ذلك خلال إحدى "قصارات" مهرجان موازين و التي نقلتها كل قنوات الصرف الصحي الإعلامي ، و التي يشرف على وزارتها و وزرها الملتحي سابقا "مصطفى الخلفي" ، حيث يحسب له و لعهده نزول كل السراويل "على المباشر" ، و لا عزاء له و لأبناء قبيلة البيجيدي غير أنهم يواجهون جيشا من تماسيح "سيطايل" و عفاريتها كما يقولون.
فإن كانت نظرية التطور "الداروينية" مردودة على صاحبها ، فنظرية التطور "البيجيداوية" لا يمكن لأحد ضحضها ، فالعدالة و التنمية إنتقل من شجب مهرجان موازين إلى المطالبة بإلغائه ، إلى الدعوة لمقاطعته ، إلى السكوت عنه ، إلى تبريره ، لينتهي به الأمر اليوم إلى نقله على الهواء مباشر.
فليحفظ التاريخ للعدالة و التنمية نظرية التطور ، و الأكيد أن داروين كان ليرفع قبعته لهم إعترافا على قدرتهم البرهنة على نظريته ، و لو أنهم جاؤوها بشكل عكسي ، فالإنسان عندهم من تحول.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire