الرئيسية » » مـــاذا بعد بــوتفلـيقة

مـــاذا بعد بــوتفلـيقة

Written By Unknown on lundi 20 mai 2013 | 06:12


صحة الرئيس بوتفليقة في خطر.هذا ما تداولته وسائلل الاعلام الاقليمية والوطنية والداخل الجزائري منذ اعلان تعرضه لنوبة صحية حرجة.لا زالت الانباء متضاربة فهناك من يقول وحتى من داخل الجزائر ان الرئيس اصيب بالشلل او مات سريريا وهناك من يكذب الامر ويقول انه يتحسن.
لكن الجزائر شعبا وقيادة تستعد للتغيير فالرئيس ذو 76 عاما لم يعد قادرا على اداء مهامه حتى ولو خرج سالما من نزلته الصحية.و الحراك الشعبي الذي عرفته المنطقة العربية عامة وشمال افريقيا خاصة شمل الجميع ما عدا دولة الجزائر التي تصدت لما قد يطلق عليه الشرارة الاولى بالقوة وتحكمت في هيجان المواطنين المطالبين بالتغيير بقوانين جزرية منعت التجمهر في المدن الرئيسية  والدعوة للخروج في المضاهرات.لكن الجزائر الان وانا اعني القيادة الخفية وراء الستار التي تسير البلاد 'الجنرالات' سيهيؤون الارضية لصعود رئيس جديد صوري يحافض على الامور كما هي مع بعض الروتوشات.
الداخل الجزائري يغلي ويطالب بانتخابات رئاسية نزيهة تعطي قيادة جديدة منهاجها التغيير وخلق فرص الشغل ومحاربة الفساد واصلاح الادارات والبنية التحتية المتهالكة وانزال دستور جديد يكفل كل تلك الحقوق.لكن هل هناك الجرؤة والعزيمة من الاطراف التي تسير البلاد في ايجاد هذا التغيير ام ان الوضع سيستمر على ما هو عليه؟
اما في ما يخص الجزائر وعلاقاتها الخارجية وهنا يتبادر الى ذهننا موضوع واحد وهو قضية الصحراء المغربية وتفعيل مشروع المغرب الكبير''المغرب العربي''.فمن يسيرون الجزائر من بعيد كيان متفق على تقويض الوحدة الوطنية وزعزعة استقرار المغرب للاسف وهذا ما يعوق ميكانزمات تفعيل الشراكة المغاربية .فالقيادة الرئاسية المتمثلة في شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليست الا قيادة صورة يتم تحريكها كالدمية من اشخاص معروفين ونافذين في الداخل الجزائري.
خلاصة القول نحي بوتفليقة او استمر على مهامه الرئاسية فلا جديد سيذكر ولا قديم يعاد سيتمر الوضع الراهن كما هو وستتستمر القيادة الجديدة اذا ما صعدت على طريق القيادة القديمة لا في الداخل الجزائري او مع جيران الجزائر فلن يتغير الا اسم الرئيس والصور التي ستعلق على جدران المؤسسات الجزائرية ستحمل وجها اخر فقط.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire